تخلى عن ابوته لأجلها , و تبناها أبنة له
عندما مرت عليهم أول سنة من الزواج بدون أطفال قالوا لأنفسهم لا توجد مشكلة
و عندما مرت السنة الثانية لم يروا أيضا مشكلة
حتى تدخل الآخرون معلنون عن قلقهم وضرورة معرفة السبب
أم الزوج: أريد أن أرى أطفالك, و قد تأخرتوا فى ذلك و تأخر عمرى
يجب عليها أن تستشير طبيب قد تكون عاقر يابنى يجب أن نعلم
فأذا كانت شكوكى صحيحة سنزوجك من أخرى .
الزوج: أمى أحبها بأطفال وبدون أطفال.
أم الزوجه: تأخرتى كثيرا فى الأنجاب يا بنيتى يجب أن نعلم فى من العيب
فأن كان منك سأدعوا الله أن يتقبلك زوجك كما انت بدون فعل الفضائح
و أن كان منه يجب تزوجِك بآخر.
الزوجه: أحبه يا أمى بأطفال أو بدونهم.
فى جلسة نقاش بين الزوجين;
الزوجه: أشعر أنى معيبه و يجب أن أئتى لك بالأطفال و يجب أن نعرف أذا كان هناك مشكله.
الزوج: لا تستمعى لأحد فلا يشكل لى الموضوع فرق.
الزوجه: المعرفه ضرورية وسأستريح إن علمت.
الزوج: لكى ما تطلبين.
فى الليل;
الزوج: و ضع رأسه على الوساده و حلم الأبوة يراوده.
الزوجه: وضعت رأسها و بعض دموعها على الوساده وحلم الأمومه يراودها.
عند الدكتور بعد الكشف;
بعد رؤية التحاليل و الكشف عليهما
لا أرى سبب للقلق أو التأخير فكل بأيدى الله
و ذهب كل منهما راضِ عن نفسه وعن الآخر و القناعة بالقدر تلففهم
فاصل من الحياة;
مرت سنة تلو أخرى و أصبحت سنوات
و لا نصيب لهم فى الأطفال
يعترض من حولهم و يعربون عن القلق
لكنهم مع الوقت تعلموا أن يفصلوا نفسهم عنهم
تعلموا الرضا و صنع حياة أجمل لأنفسهم
فترك بعضهم لبعض لم يروه أبدا خَيار
جلسه بعد سن اليأس;
تبكى هى فى حضنه بكاء الأطفال وتقول له
عايشت الأمل و الدعاء بأن الله قد يكرمنى وأعطيك طفل
يضحك هو ويربت عليها و يقول قد أستجاب لكى الدعاء
فى ذهول مخلوط بالدموع تقول كيف؟؟!
يرد عليها و يقول أعطانى أنتى زوجه و حبيبة و أم و أخت و عشيقة
و أتم نعمته بأن تكونى لى أبنتى فوالله قد شهدت الأبوه و أحسستها معكى و لكى......
تخلى عن أبوته من أجلها ؟؟!!
لا فقد أغتنم الأبوة من طفولتها هى.......