صحاب و لا!

ربما تواجدها هناك كان خطأ من الأول
و بالرغم من ذلك كانت هناك
فرأت بأعينها خيانتها
للحظات لم تقوى أرجلها على تحمل جسدها
فما أصعب من خيانة الصديق
و للحظات أخذت تلملم أشلاء نفسها
و عرفت انها كان يجب ان تتواجد هنا
فلولا نسيانها لمفاتيح عربتهم هى و زوجها
حين سبقته لتنتظره بها
لما كانت سترجع لتأخذهم من على مكتبه
فترى صديقتها و هى ترواد نفس زوجها
بل و تتملقه كالقط الجائع يريد الطعام
و هو يرفضها بلطف تاره و بالشده تاره
فهو يعلم انهم أصدقاء
فلكم حزرها من أن صديقتها ليست كما تعتقد
و مع ذلك كانت تدافع بشده عنها و تحمله هو الخطأ
و تطالبه بأثبات أتهماته لها بدليل
و لكنه كان يرفض بشده
خوفا عليها من الحقيقه المؤلمة
و الآن تعلم انه لا يخونها كما كانت تخبرها
.......بل صديقتها هى الخائنه.......

الليمون و الحب

حوار بين 3بنات ن/س/ل
ن:أنتى يابنتى لحقتى تنسى اللى قبليه ده معدش غير 5شهور على أنفصالكوا
و كنتى بتقولى برده انكوا بتحبوا بعض تفتكرى ده هيختلف عن غيره فى ايه
هتبقى نفس النتيجه عياط و انهيار و قلب مكسور ينوبك أيه بس من ده كله
س/يابنتى انتى مش فهمانى مفيش حد فاهمنى أنا عمرى ما هنسى حد مفيش حد بينسى حد و خصوصا لو كنتى بتحبى الحد ده فبيقبى صعب تنسيه

بس أنا دايما بشوف الحب زى اللمون
ل/هههههههه لمون أنتى بتهزرى بقى
س/يا جماعه مش بهزر لأ

عارفين اللمونه الصفراء, الطازجه

اللى تغرينا نمسكها و نستنشق عبيرها النفاذ ده

 ريحتها اللى تنعنش الروح والقلب والعقل

و من غير ما نشعر نبقى عايزين نتذوقها 

و أول ما نضع لسانا و نتزوق العصاره المززه بشكل رهيب و ممتعه بشكل غريب

فتحصل قشعريره بالجسم تجعل كل الحواس تستيقظ و تنتصب

وبسرعه يضيع الاحساس ده كله

و نلاقى الباقى هو الطعم المزز الرهيب

اللى يخلينا نقول أحنا ليه تذوقناها بس

و بعد فتره تضيع المزازه و الطعم ده

و تغرينا من جديد لمونه صفراء,طازجه

هو الحب كده بالظبط

اول مانلاقى حد مناسب جدا نشوفه زى اللمونه ديه تمام

و نروح ونقرب و ندوق و ندوب وننعش حواسنا و أروحانا

و من غير ما نحس نلاقينا أتعلقنا بالأنسان ده ودوقناه=حبيناه

و اتمتعنا بطعمه اللى هى أحلى ايام قضناها معاه

 وبعد كده تحصل لحظة الفراق اللى هى المزازه بتاعت الحب

و يانندم ونقول ليه بس تذوقناه=عشنا أيامه

يا نقول أيام حلوه وعدت

 و بعد فتره نتأقلم مع ألمنا و نتناساه

و لو كنا محظوظين كفايه نلاقى حد مناسب تانى=لمونه صفراء تانيه

تغرينا من جديد و تحيينا من جديد

وفى كل مره نروح لليمونه أقصد الحب يعنى نبقى شايلين أمل جوانا

أن ديه اللمونه اللى هتكون معسله مش مززه و مهما شربت منها مش هتخلص

أن ده الحب الحقيقى اللى هيدوم مهما حصل

اللمون و الحب واحد مع اننا عارفين العواقب بنروح ليه برده

لإن أحتياجنا إننا نحى قلبنا أكبر و ننعش روحنا 

من أحتياجتنا الاساسيه التى تفرضها علينا إنسانيتنا........
ن,ل/...مممممممم.....تصدقى خليتنا عايزين نشرب عصير لمون دلوقت

             ~~قصه تحمل مجرد رأى~~

قد حان الوقت

و همست له قائله:

لا يا عزيزى

لا تتمسك بى هكذا و تعطينى الورود
فقد حانت لحظة الفراق بيننا
قد لا تكون توقعت هذه اللحظه
فأنت لا تتنبأ بالمستقبل
أما أنا فعرفت ان هذه اللحظه قد تأتى
ليس لأنى أتنبأ بالمستقبل
بل لأنى أعلم ما هو الحب
وإن ما كان بيننا لم يكن حبا

 فقط محاوله كى نحب
            كى نصل إلى هذا الشعور الممتع المؤلم اللذيذ        
لا ترجونى ان ابقى فقد حان موعد الرحيل
قد حاولت كثيرا و لكنى لم أقوى على البقاء
قد حاولت ان أشعر ما قد يبقينى معك
ولكنك لم تعطينى اياه
قد حاولت ان أجعلك
دفائى من برد الشتاء
حمايتى من حر الصيف
قوتى حين تهب الريح لتقتلع جزورى
قد حاولت ان أسقيك من حنانى جرعات
كى أشعر بأمانك و أنا بين زراعيك
و لكنك لم تعطينى هذا الأمان
لم تعطينى ما أنشده
الذى به أستطيع ان اصل
إلى الشعور الذى نتمناه
إلى الحب

أتركنا نذهب و نبقى مجرد زكرى 

أتركنا نذهب و لا تنظر للوراء 

لا تبحث عنى فى زكريات ماضيك

او أفعال حاضرك 

او أحلام مستقبلك

فهذا لن يعيدنى

أمضى قدما فأنا لم أعد ملكك و أنت لم تعد لى

ولا تتذكرنى بالمرأه التى تركتك وحيد

بل تذكرنى بالمرأه التى حاولت كثيرا

ان تحب

                                      ~~قصه قصيره~~

قاعدة بنات

و لما مريت على مكانا دخلت وقعدت مكنتش متصوره ان الجرسون هيفتكرنى بعد العمر ده 

و لقيته بيسألنى أنتوا فين مبقتوش بتيجوا عندنا ليه ده المكان كان بينور بيكوا و ليكوا

و أخد طلبى المعتاد مج كابتشينوا بس ايه عال العال

و سرحت مع المطر المتساقط بالخارج ومع كل رشفة كابتشينو أفتكر يوم من أيامنا

بعد الجامعه نيجى هنا ناكل و نشرب نتكلم كلام بنات و نحكى عن مين قال و مين عاد

 و أيام أجازتنا نيجى مع بعضنا نفك خنقتنا

و ياما عملنا هنا أعياد ميلادنا مع بعضنا

و ضحكنا كان يرج المكان و على الطاوله ديه حلينا مشاااكل زمان

و كانت دايما أكبر مشاكلنا أزاى نفضل مع بعض من غير ما حد يفرقنا

و أخدنا على نفسنا عهود مهما طال بينا البعد نسأل و نزور بعض

و نفضل اربع بنات رابطتهم اقوى من رابطة الدم

و نحافظ دايما على قعدتنا على الطاوله ديا نحافظ على قاعدة البنات

علشان نحافظ بيها علينا و على أحلامنا 

كنا زى اى بنات بنحلم بالفارس الهمام و الاطفال الجمال

و ازاى نعلم اولادنا من بعدنا ان الرفيق قبل الطريق علشان يعينكوا على مشوار الحياة

و نكون احنا مثل ليهم موعظه يعيشوا بيها

بس اللى جرالنا مكان على بالنا 

زى اى حاجه حلوه فى الزمن ده

لازم تموت و طعمها يصبح مر

علشان ماتت مننا واحده من سواق ملعون

جايا ببشرى خطوبتها تفرح بيها صحباتها

و بعد موتها حولنا كتير نكون زى الاول

بس مقدرناش ضلع منا انكسر ومات

و أصبح فى عيونا مفيش غير زكريات

و فراغ مسدتوش الايام 

و دموع مجفتش ابداً و حسره جوانا دايمه

و مع الوقت أنكسروا البنات

طلعنا مكناش بس بنتحدى ظروف الحياة

طلعنا كمان بنتحدى الاقدار

و تلاشت قعدتنا و فرقنا الزمان

جيت ليه و مريت من هنا ليه معرفش؟

بس أخدنى حنين أيام صبانا و فرحنا

أيام كنا فيها فى قاعدة بنات

و سؤال عن احوال من فرقنى عنهم الزمان

                                                                                                                                   قصه قصيره

لحظة لقاء

بعد غيابه سنين جايلها بيقول معلش

لفيت دورت وشوفت

بس زي طيبة قلبك و حنانه ملقتش

سامحينى معانديش غير آسف أقولها ليكى

و أيام جايه أسبتلك بيها أنى شاريكى

آسف معلش ساميحنى 

إن كان فى بعادى جرحتك بس صدقينى

أنا منسيتكيش ابدا لازلتى جوا قلبى

و آدينى راكع على رجليا و الدمع كمان فى عنيا

و بقولك بحن ليكى و الشوق قاتلنى

مشتاق لحضنك يدفينى 

لنبض قلبك يطمنى

لنظرة عنيكى تقوينى

لطبطبه منك ليا وقت ضعفى

لحياتك زكرياتك عشقك المجنون

و بعد صمت طويل منها

تسمع الى عاشت سنين حلمت بيه

و تفتكر أيام شقاوتهم أيام فرحهم

تفتكر طعم السعاده طعم الحياة فى ربيع حبهم

ورودها الملونه شجرها الاخضر..حلمها

تفتكر حلمها...حلمها..حلمها 

اللى ببعده انكسر و هدها

اللى ببعده سود ورودها 

موت شجرها قتل حلمها

و هدها, جرحها, ألمها

و اااااااااه مسكت قلبها

كأنها بتمنعه ينهار يقع من صدرها

و يشوف أد أيه بعاده فتت قلبها

أد أيه بعاده سرق ربيع عمرها

أد أيه ليالى سهرتها 

و الدمع منشفش فيها من على خدها

 أحساسها بالذنب أن العيب من عندها

و انها كانت أضعف من أنها تحافظ على حبها

و صرخة لاااااااا تدوى فى حيطان قلبها و عقلها

و دموع تنهار بعد ما جفت خلال سنين عمرها

مش دموع ضعف لا دموع غضب تسيل من عينها

و بدون أى كلمه له تعطى له ظهرها

قبل أن يرى دموع عينها

و بين الدموع ترتسم أبتسامه على شفتيها

و تسمع أصداء صوته تنادى بأسمها

و بالتدريج تجف دموع عينها

و تتحول الابتسامه إلى دحكه لا تفارقها

و تختفى أصداء صوته من أذنها من حياتهااااااااا

                                     ~~قصه قصيره~~