الحقوق لا توهب ولكن تأخذ بالقوة
منذ أن قامت ثورة 25 يناير ترددت على خاطرى هذه العبارة ورأيت أن الشعب المصرى خير من جسدها
مع العلم أنى بالطبع كان لى الكثير من التحفظات على الأفعال والطرق التى أخذ بها هذا الحق
و لن أكذب أرى أن الطريقه التى ذهب بها الرئيس السابق مبارك مشينه بعض الشىء
لا أنكر بهذا أخطائه ولكنى لا أريد أيضا إنكار إنجازاته
و لم أعرف أن إسقاط النظام بالطبع يعنى إسقاط الرئيس
ولكن مهما تحدثت الآن فأنا أتحدث عن شىء مضى
و أنا هنا لأتحدث عن شىء لبكره
بعد أن أخذنا هذا الحق تدور فى ذهنى عدة أسئلة ذو أهميه كبرى
هل نستحق هذا الحق هل نحن على قدر المسئولية للدفاع و حمل هذ الحق؟
هل سيتوقف المرتشى عن الرشوة؟
هل سيتوقف رامى القمامه عن تلويث الشارع؟
هل سنتكلم حين نرى شيئا سىء أم إننا كالعاده سنتصرف كأننا لم نرى شيئا؟
هل سنتحدث ونسمع بعضنا البعض؟
هل سيكون للتاجر ضمير فى بيعه ؟
وهذه فقط أسأله بسيطه عن أشياء يتعامل معها المصرى كل يوم
عذرا ولكنى لم أرى يوما أن المشكلة مشكلة نظام
ولكنى رأيت المشكله فى أنفسنا نحن فإن الله لا يغير ما بقوم إلا أن يغيروا ما بأنفسهم
و الكل يريد تغيير العلم من حوله و لكن لا أحد فكر فى تغيير نفسه
فهل تغيرنا فعلا وصرنا أفضل؟
هل تغير صاحب سلطة ما وقرر تعيين الشباب بدون وسائط؟
هل تغير بائع ما وقرر بيع السلع بسعرها الحقيقى؟
هل تغيرنا نحن فصرنا لا نصمت أمام باطل؟
هل تغيرنا فصار يعنينا نظافة شوارع و نظافة ضمائر؟
إذا كانت الأجابه بنعم إذا ستكون البلد حتما أفضل و إن كانت لا فقد هلكنا لا محالة
و لطالما رأيت أن على طول الطريق كانت الأجابة لا
فها هى ذهبت شماعة أخطائنا و قلة ضمائرنا
و لم يعد لنا حجة
ها هو الظلام المعتم قد ذهب فهل ستتحملون النور؟
أم أن أعينكم ستضعف مع الوقت و الحماس قد ينطفىء و يذهب
و أخر الكلام أقول كم أتمنى أن يخيب الله ظنى
و أرى مصر فعلا صارت أفضل
وهذا كل ما يعنينى
شىء لبكرة
هناك تعليقان (2):
الحقوق لا توهب
والعقوق صفة الخائبين
الحقوق لا توهب
والعقوق صفة الخائبين
إرسال تعليق