قول معايا

اللهم لا تعلق قلبى بما ليس له و أجعل لى فيما أحب نصيب
اللهم لا تأخذنى إلا و انت راضى عنى

الجمعة، 21 يناير 2011

عذرا أمى حواء و لكن

عذرا أمى حواء و لكنى
أحقد عليك كثيرا
نعم أعذرينى فيما أقول
و لكن لو تعلمى جذور كلامى
ستشفقى على حقدى
و قد تريه قليل
فأنت أول نساء الأرض
خُلقت من أكرم جسد
و كنتى منه و له
فلم تعلمى معنى الحيرة و البحث
عن من أنتى منه و له
لم تعلمى معنى الغيرة عليه
لم تعلمى معنى المنافسة
على أن تجدى من أنتى منه
لذلك نعم أحقد عليك
و هذا الحقد يأكلنى
و يقودنى إلى أسئله كهل و ماذا
ماذا ستفعلين إذا كنتى فى زمانى و مكانى؟
هل ستبحثى هل ستغيرى و تنافسى و تحاربى؟
و كيف لكى هذا و انتى لم تعلمى هذه الأشياء من قبل
فلم ينافسك فى آدم عليه السلام أحد
و يقولون لى يا أمى
من أنا منه هو نصفى الآخر 
ولكنى أعلم كما تعلمين 
إنى فقط ضلع من جسد
إنى ربع يبحث عن ثلاثة أرباعه
فأحقد عليكى كثيرا فأنتى لم تعبأى بكل هذا 
فمنذ خلقك و انتى بجانب ثلاثة أرباعك
و أنا أضنانى البحث عنه
حتى فقدت الأمل
و كرهت هى كونى حواء
و تمنيت ان أكون هو
فعذرا أمى حواء
و لكنك الآن تعلمين سبب حقدى عليكى

هناك 4 تعليقات:

أحمد الصعيدي يقول...

أتلومين علي الصنعة أم الصانع ؟

أية عبد الكريم


أذكر أني رأيت أسمك في مدونتي من قبل

فما بال النجم أفل؟

السلام عليكم ورحمة الله

أحمد الصعيدي يقول...

أتلومين علي الصنعة أم الصانع ؟

أية عبد الكريم


أذكر أني رأيت أسمك في مدونتي من قبل

فما بال النجم أفل؟

السلام عليكم ورحمة الله

أحمد الصعيدي يقول...

أتلومين علي الصنعة أم الصانع ؟

أية عبد الكريم


أذكر أني رأيت أسمك في مدونتي من قبل

فما بال النجم أفل؟

السلام عليكم ورحمة الله

aya abd elkarim يقول...

أحمد عزرا لأنشغالى ولكنى لم أهجر مدونتك قد يكون فقط لم يتيح لى الوقت للتعليق
و أنا لا ألوم الصنعه و لا الصانع بالطبع فما كتبته ليس لألامة أحد ولكن فقط تعبيرا عن حقد صغير فى قلب صغير
إنه شعور الحقد و ليس الألامة

نورتنى يا سلطان الحب