أشفقوا علي فأنا إنسان
حاله وسط بين الملاك و الشيطان
يُغرينى شيطانى أحياناً بالغير مباح
فأضيع وسط الأخطاء
فيَشُد أُذنى ملاكى و يُعَاقِبُنى
فأرتد و أهتدى للصواب
أننى حاله وسط
تحلم بأن تكون ملاك
حين تُرغِمُنى الحياة أن أكون شيطان
و يرغِمُنى من حولى أن أختار
أن أكون ملاك او شيطان
كأنه أختيار سهل القرار
و لما أعبأ لهذا الأختيار؟؟
فأنا الأثنين
أنا أنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق