يدعوننى مجنونه , و لم أعلم يوماً لِما؟
يَرونَنى مجنونه و أراهم مجانين
فهكذا نكون مُتعادلين
لذلك لم أغضب مِنهم يوماً
فَكل عَقلٍ غريب عن عقلى مجنون
و عقلى عاقل لأنه عقلى
ومجنون لهم لانه لى
فَلِما أُغير عقلى على عَقلِهم لأكون عاقله لهم و هم لى مجانين؟
فما أحلى جنونى لأنه يُرِيحَنى
و ما أسؤ عقولهم لأنها تُتعِبُنى
فاتركوا جنونى وشأنه
و أهتموا بجنونِكم أنتم
~~يوميات واحده مجنونهّ~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق