صباحاً
أستيقظت من نومها كالعاده أعدت الفطور و أيقظتهم
أستيقظ هو كالعاده و أرتدى ملابسه ثم أكل و ذهب لعمله
و أخذ الأولاد إلى المدرسة
البيت الآن خالى إلا منها فى العاده تبدأ فى التنظيف و الأكل و خلافه
لكنها قررت اليوم الأسترخاء
فأحيانا الاشىء يكون ممتعا و شيقا لها
فتكون بين الأسترخاء و القراءه و تصفح الأنترنت
و بينما تتصفح النت
رأت أختبارا يقول أى لون يراكى زوجك انك هو؟
و تصفحت الألوان و كل لون و معناه
وقررت أن تعرف أى لون هى بالنسبة له
مساءً
قالت له هل تحبنى؟
و كالعاده قال نعم
قالت أذا فلتخبرنى أى لون تراه انى أمثله لك؟
فى زجر قال لها هل تصفحتى الأنترنت؟
هى : ما علاقة هذا بسؤالى فقط جاوبنى
هو نظر لها و قال:
أراكى بلا لون!!
و كالطفلة هى نظرت له بلا لون
ثم أخذت تنظر فى الورقه
و قالت له ما معنى هذا؟
أهذا يعنى أنك لا ترانى
تبسم و قال لها:
أراكى بلا لون فأرى ألوان قلبك بوضوح
أراه أصفرا حين يغار
أراه أبيض فى مسالمته
أراه أحمر حين يحبنى
أراكى بلا لون لأنك صافيه كالمياه
فأرى فيكى أحلامى
و أرى من خلالك العالم
و أرى تقلبات حزنك و سعادتك
تبسمت كالأطفال و أختبأت في زراعيه
فقال لها و هو يحتضنها
أراكى بلا لون لأنى أعرفك جيدا
فلا تصدقى كل ما تقرأينه على النت :)
حدث ألوان
شكر خاص للبنى صاحبة مدونة مفردة
Labels
- أعمالى (2)
- شوية سياسة و أقتصاد (4)
- شىء لبكره (5)
- شىء من الماضى (29)
- شىء هيكون من الماضى (30)
- قصة قصيرة (5)
- قصه قصيره (5)
- مقتبسات و حكم و آراء (8)
- نثريات (2)
- يوميات واحده مجنونه (5)
- things in english (3)
قول معايا
اللهم لا تعلق قلبى بما ليس له و أجعل لى فيما أحب نصيب
اللهم لا تأخذنى إلا و انت راضى عنى
اللهم لا تأخذنى إلا و انت راضى عنى
الجمعة، 6 أبريل 2012
الخميس، 5 أبريل 2012
رمادى
هو
يراها كثيرا ترتدى الرمادى
و لكن فى قلبه يراها بكل الألوان
يتردد كثيرا ليصارحها بحبه
فهو يصيبه الارتباك بجوارها
و لكن فضوله فى أن يسألها عن سر اللون الرمادى
كان أقوى من أى أرتباك
هى
تحب الرمادى و يسيطر على الملابس فى خزانتها
حتى أن اللاب توب خاصتها رمادى
تعرف أنه لون غريب لفتاه
و لكنها تحتاج الرمادى بنفس الشده
لا لا تحبه فالأمر يتعدى واقع الحب و الكره
فهى تحتاج فقط إلى هذا اللون
فقط تطمأن حين تراه و حين ترتديه
هو
بأرتباك لما الرمادى
هى
بأستغراب عفوا ؟؟
هو
لا أركى إلا به حتى أن أشيائك رماديه
فلما أتحبين هذا اللون بهذا القدر؟
هى
الأمر يتعدى الحب و الكره
أرى فقط أن العالم يحتاج هذا اللون
فالأبيض و الأسود يسيطر بشده عليه
ينسون أحيانا الرمادى
يغضبون بشدة...أو باردون بشده
حزينون بشده...أو سعيدون بشده
ينسون أحيانا أن
خير الأمور الوسط فالأعتدال فى الشىء حكمة
و هذه طريقتى فى أن أعبر لمن حولى
أننى وسطيه معتدله فى كل شىء أيمانى..حزنى...فرحى...ألخ
و أريدهم أن يتعاملوا معى بنفس الأعتدال و الوسطيه
هو
أزداد همه و أرتباكه
و قال لها: لكنى أحبك بشده و لا أعرف وسطا لهذا
هى
أعرف ...
ثم ضحكت و قالت لكل قاعده أستثنائها
لذا لا أرتدى الرمادى إلا و يجب أن أرتدى معه أى لون آخر
هو
أبتسم..بأرتياح
هما
تشابكوا الأيادى بشده و رحلوا مع بعضهما
تدوينه حدث ألوان
يراها كثيرا ترتدى الرمادى
و لكن فى قلبه يراها بكل الألوان
يتردد كثيرا ليصارحها بحبه
فهو يصيبه الارتباك بجوارها
و لكن فضوله فى أن يسألها عن سر اللون الرمادى
كان أقوى من أى أرتباك
هى
تحب الرمادى و يسيطر على الملابس فى خزانتها
حتى أن اللاب توب خاصتها رمادى
تعرف أنه لون غريب لفتاه
و لكنها تحتاج الرمادى بنفس الشده
لا لا تحبه فالأمر يتعدى واقع الحب و الكره
فهى تحتاج فقط إلى هذا اللون
فقط تطمأن حين تراه و حين ترتديه
هو
بأرتباك لما الرمادى
هى
بأستغراب عفوا ؟؟
هو
لا أركى إلا به حتى أن أشيائك رماديه
فلما أتحبين هذا اللون بهذا القدر؟
هى
الأمر يتعدى الحب و الكره
أرى فقط أن العالم يحتاج هذا اللون
فالأبيض و الأسود يسيطر بشده عليه
ينسون أحيانا الرمادى
يغضبون بشدة...أو باردون بشده
حزينون بشده...أو سعيدون بشده
ينسون أحيانا أن
خير الأمور الوسط فالأعتدال فى الشىء حكمة
و هذه طريقتى فى أن أعبر لمن حولى
أننى وسطيه معتدله فى كل شىء أيمانى..حزنى...فرحى...ألخ
و أريدهم أن يتعاملوا معى بنفس الأعتدال و الوسطيه
هو
أزداد همه و أرتباكه
و قال لها: لكنى أحبك بشده و لا أعرف وسطا لهذا
هى
أعرف ...
ثم ضحكت و قالت لكل قاعده أستثنائها
لذا لا أرتدى الرمادى إلا و يجب أن أرتدى معه أى لون آخر
هو
أبتسم..بأرتياح
هما
تشابكوا الأيادى بشده و رحلوا مع بعضهما
تدوينه حدث ألوان
الجمعة، 30 مارس 2012
بين الواقع و الخيال
كل القصص أعدت هذه الفتاه منذ الصغر على حلم
حلم يتضمن هذا الفارس
فارس على صهوة حصانه ينطلق بها بعيداً
بعيداً حيث أرض التبات و النبات
تبات و نبات بعد قصة حب خرافيه
خرافيه لأنهاأنتظرت قصة لم تحدث إلى الآن
و الآن تنتظر و تتمنى
تنتظر بين الواقع و الخيال
و تتمنى لو أحد أخبرها بقصة حب واقعيه
لكانت أنتظرتها و تركت الخرافات حيث تنتمى
فقط فى الخيال
الاثنين، 26 مارس 2012
السبت، 24 مارس 2012
عن الجهل و العلم أتكلم
لا زال من لا يعلمون بيننا و الأدهى أنهم يرفضون العلم
فهل هذا
لأن الجهل يوفر لهم اليقين بدون تعب؟
و لأن العلم يدخلك دائرة شك متسعة دائما ؟
لأن العلم يعطيك الأختيار و هو حقك كى أن تكون أنسان ؟
ففى الجهل تؤمن بآراء شخص فتؤمن بالشخص ذاته و قد تتبعه إلى الهاوية إذا هوى
أما فى العلم تؤمن بالله و تسمع الآراء فتستفتى قلبك
ليكون لك أتجاه رأى خاص بك قضيه تعمل لها حلم منفرد
قد يزيد العلم العالم هما لكنه لا يجرده من أنسانيته
أما الجهل فيزيد الجاهل أيمان أعمى بالباطل فيجرده من أنسانيته
فهل حان لك أيها الجاهل الوقت لتكتشف دهاليز عقلك الذى أغمرتها بسواد جهلك؟؟ هل حان لك ان تحيي قلبك الذى أماته إتباع الباطل؟؟
لا لا أقول لك أن تتبع عالماً بل أقول لك أن تكون عالماً
*الصورة من مدونة دموع قد تكون حزن أو فرح
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)