آمنت للريح

 آمنت للريح تهب تزيح كل الهموم

هبت الريح أخدتنى قلعتنى من الجذور

رستنى فى عالم تانى عالم مش معقول

عالم كئيب حزين عجيب عالم الغول

عالم كدب غدر خداع عالم كله فتوور

و فتحت عينى لقتنى بواجه المجهول

آتارينى و انا معرفش زدت على همومى هموم

فنصحتى ليك أوعى تآمن للريح فى يوم

                                                           شىء من الماضى

أشياء تهمس

أشياءٌ تهِمُس فى أُذُنى 

أن أكتب بعضُ الكلمات

كَلِماتٌ تحمل بعض الصرخات

صرخاتٌ تُريح قلب تفتت من زمان

زمانٌ مر بقسوه و خَلف بعض الزكريات

زكرياتٌ تَحرِق جوفى الظمآن

ظمأٌ لا تطفيه المياه

مياهٌ بلا شكل تدخل كالهواء

هواءٌ يَخنِق الأنفاس

أنفاسٌ لا تصعد فَمصيرها الكِتمان

كِتمانُ أسرارٌ مررت بها فى الحياة

حياةٌ كُتب عليها أسمى ضاعت فيها الاحلام

أحلامٌ كانت و لا زالت مجرد سراب

سرابٌ ألاحقه من آن إلى آن

                                                     شىء هيكون من الماضى

البحث عن السراب

 

أَعلم إنك تبحث عنى

بين طيات الصفحات

بين حروف الكلمات

أَعلم إنك تبحث عنى

فى عيون البشر

فى أحاديث السمر

أَعلم إنك تبحث عنى

بين نجوم الفضاء

تبحث عند القمر

أَعلم إنك تبحث عنى

فى زكريات ماضيك

فى أحلام مستقبلك

فى أحداث حاضرك

و لكنك لن تَجِدُنى

لا هنا ولا هناك

فأنت يا عزيزى

تبحث عن سرااب